اللص اليمن

إسمه ديماس وإسم أبيه افلونيوس وإسم امه ثيؤدوره.
انضم إلى عصابة مع صديقه يسطاس او (اوماخوس)، وهذا الشخص هو اللص الشمال الذى صلب مع يسوع ايضاً، وكان رئيس هذت العصابة هو باراباس الذى اطلقة بيلاطس وصلب يسوع حسب رغبة اليهود أنذاك.
ولد ديماس (اللص اليمين) قبل ميلاد السيد المسيح بأكثر من عشرين عاماً على الأقل وديماس هذا كان لصاً قاطع طريق مع صديقيه الآخرين، وتقابل ديماس مع الطفل يسوع وأمه العذراء ويوسف النجار اثناء هروب العائلة المقدسة إلى أرض مصر.

گـــيف كانت المقابلة مع الطفل يســـــوع:

       المقابلة على الصليب لم تكن هى المقابلة الأولى التى يتقابل فيها اللص اليمين من السيد المسيح وإنما هناك مقابلة بينهما عندما كان يسوع طفلاً صغيراً وكان وقتها ديماس لص وقاطع طريق. فعند هروب العائلة المقدسة إلى أرض مصر وأثناء نزولهم إلى تل بسطا (الواقع فى محافظة الزقازيق) كانت هناك عصابة قاطعة للطريق على القوافل التى تمر من هناك، وهذه العصابة مكونه من ثلاثة أشخاص هم (باراباس وديماس واوماخوس) كان باراباس رئيس العصابة وكان يقوم بمراقبة الطريق، وفى اثناء مرور يوسف النجار والعذراء مريم ومعهم الطفل يسوع من هناك رائهم باراباس وأعطى الإشارة وقتها لمعاونية كى يهجموا عليهم، لكن سرعان ما خاب أمل العصابة إذ لم يجدوا شيئاً يستحق السرقة مع يوسف ولا مع العذراء مريم، لأنهم كانوا فقراء جداً.

ديماس يتعاطف مع العائلة المقدسة

      لكن ديماس (اللص اليمين) أخذ يتأمل في هذه العائلة الصغيرة وبدأ يتحدث مع يوسف النجار فحكى له يوسف النجار قصتهم منذ بشارة العذراء مريم وميلاد يسوع المسيح إلى اللحظة التى هم هاربون فيها. فَرَقَ قلب ديماس وتعاطف مع هذه العائلة وقرر ان يسمح لهم ان يعبروا فى طريقهم دون أذيه من العصابة، ولكن كان لابد أن يدفع جزية قدرها 300 دينار لصديقة اللذين معه، ومن أجل تعاطفة ومع هذه العائلة دفع ديماس هذا المبلغ عوضاً عن يوسف النجار، وقَبَّل الطفل يسوع وسمح لهم بالعبور. ولكن قبل ان يذهبا أعطته العذراء مريم شال كانت تلف به الطفل يسوع كشكر منها عما فَعلَ معهم هذا اللص.
        عندما عاد ديماس إلى مغارتة أخذ ينظف هذا الشال (الذى كان يلتف به الطفل يسوع واعطته له العذراء مريم) وهنا تحدث المعجزه حيث بداء ينزل من الشال قطرات من طِيب الناردين فأندهش وهنا صدق كل ما سمعه من يوسف النجار عن هذه العائلة المباركة. ثم قام بتعبئة هذا الطِيب فى زجاجات صغيرة وكان يبيع الواحدة بــ 300 دينار، ويُقال ان أخر زجاجة من هذا الطيب هى التى سكبتها المرأة على قدمى السيد المسيح وهو متكى فى بيت سمعان حسب إنجيل معلمنا لوقا البشير
       وهذا يُثبت لنا ان الله لا يترك نفسة مُدان لاحد واذا فعلنا شئ معه فإننا نفعلة من أجل أنفسنا ويعود لنا أضعاف مضاعفة.
(هذه القصة وردت فى أحد المخطوطات المحفوظة فى أحد المتاحف) 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شرح التسجيل فى موقع Wolf Points

الليتورجيا فى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية

اذكر خالقك فى أيام شبابك

إنتقام بيلاطس من الجليليين

بداية الحقبة الرومانية فى فلسطين واليهودية

اذكر خالقك ايام شبابك